الإيمان بين المفهوم الأعرابي وبركة الهُوية الإيمانية علي المؤيد بمناسبةِ العيد الإسلامي اليماني الفريد؛ وباعتبارها محطةً تاريخيةً مفصليةً في إطلاق وَتأسيس جوهر الهُوية الإِيْمَانية اليمانية، يعاود
أحبوا الله ورسوله فأحبهم الله ورسوله ناصروا رسول الله يوم طردته قريش من دياره وكانوا قاعدة الدولة الإسلامية حملوا راية الإسلام، والفتوحات، وقوّضوا الإمبراطوريات.. نشروا الإسلام في الشرق والغرب وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.
بالقراءة والتأمل والجنوح إلى منطق العقل المتحرر من العصبية سنصل على نحو أكيد إلى أن مناسبة (جمعة رجب) لا ينبغي أن تعني اليمنيين وحدهم أو تمثل عيدا لهم وحدهم، فلو إن المسلمين اليوم على ذات
لا يزال اليمنيون على حبّهم له وارتباطهم به جاءهم مبعوثا من رسول الله فارتبطوا به حباً وإيماناً وتسليماً في الله عزَّ وجل ورسوله وآل بيته
عبدالفتاح علي البنوس شهر رجب هو الشهر الذي أسس لبنات ومداميك وعرى الهوية الإيمانية اليمانية ، الهوية التي حصلنا عليها باستجابتنا الطوعية وتفاعلنا الصادق المخلص مع دعوة الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم